القدس (أ ف ب) – في ما يلي ابرز المحطات في مسيرة بنيامين نتانياهو، رئيس الوزراء الاسرائيلي منذ عام 2009، في ولايته الرابعة.
وكان نتانياهو شغل منصب رئيس الوزراء للمرة الاولى في الفترة ما بين عام 1996 و 1999.
– جنوح الى اليمين-
في 31 من آذار/مارس 2009، اصبح زعيم حزب الليكود اليميني بنيامين نتانياهو، رئيسا للوزراء خلفا لايهود اولمرت الذي اتهم بالفساد.
وعلى الرغم من وجود وزراء من حزب العمل في الحكومة الائتلافية الا انها تجنح الى اليمين مع منح منصب وزير الخارجية الرئيسي الى المتطرف افيغدور ليبرمان زعيم حزب اسرائيل بيتنا اليميني القومي.
وفي 14 من حزيران/يونيو، نتانياهو يقبل للمرة الاولى بفكرة أقامة دولة فلسطينية، واضعا في ذات الوقت شروطا لذلك مثل ان تكون منزوعة السلاح، الامر الذي رفضه الفلسطينيون فورا. ويرفض ايضا تجميد الاستيطان في الاراضي الفلسطينية المحتلة، الامر الذي طالب به المجتمع الدولي.
– مواجهة مع تركيا-
في 31 من ايار/مايو 2010، هاجمت البحرية الإسرائيلية سفينة "مافي مرمرة" ضمن اسطول لرفع الحصار الذي تفرضه اسرائيل عن قطاع غزة. قتل تسعة من الناشطين الاتراك، بينما توفي عاشر اصيب في الهجوم بعد غيبوبة طويلة.
قامت انقرة باستدعاء سفيرها من تل ابيب، ثم تقوم بتخفيض علاقاتها الاقتصادية والدفاعية مع اسرائيل.
وقام البلدان بتطبيع علاقاتهما في عام 2016.
– حكومة مستوطنين-
في 18 من آذار/مارس 2013، نالت الحكومة الجديدة برئاسة نتانياهو التي تم تشكيلها بعد اجراء انتخابات مبكرة في كانون الثاني/يناير، ثقة البرلمان. وتضم الحكومة احزابا يمينية مثل الليكود، اسرائيل بيتنا وايضا البيت اليهودي المتطرف بزعامة نفتالي بينيت، والحزب مقرب من المستوطنين.
ويؤكد وزير الاسكان اوري اريئيل، الرجل الثاني في حزب البيت اليهودي انه "لا يمكن ان يكون هناك سوى دولة واحدة بين نهر الاردن والبحر المتوسط. وهي اسرائيل".
ولا تضم الحكومة اي ممثل عن الاحزاب الدينية المتشددة.
– حرب ضد غزة-
بدأت اسرائيل في 8 من تموز/يوليو 2014 عملية تسمى "الجرف الصامد" ضد قطاع غزة، قائلة انها تهدف لوضع حد لاطلاق الصواريخ وهدم الانفاق تحت الارض. وكان الهجوم الثالث من نوعه على قطاع غزة خلال ست سنوات.
واستمرت حرب صيف 2014 خمسين يوما وكانت الاطول والاكثر دموية ودمارا بين الحروب الثلاث على القطاع منذ سيطرة حركة حماس عليه عام 2007.
وأسفرت عن سقوط 2251 قتيلا من الفلسطينيين بينهم 551 طفلا بحسب الامم المتحدة. وفي الجانب الاسرائيلي قتل 74 شخصا بينهم 68 جنديا.
– نتانياهو يتحدى اوباما-
في 3 من آذار/مارس 2015، تحدى نتانياهو الرئيس الاميركي في حينه باراك اوباما حول الملف النووي الايراني. وقام بالقاء خطاب امام الكونغرس الاميركي ضد التوصل الى اتفاق، في الوقت الذي كانت تقوم فيه واشنطن بالتفاوض مع طهران للتوصل الى تسوية.
تم التوصل الى اتفاق حول البرنامج النووي الايراني في 14 تموز/يوليو بين ايران والقوى الكبرى.
– اكثر الى اليمين-
في 15 من ايار/مايو 2015، بعد شهرين على فوزه مرة اخرى في الانتخابات التشريعية يحصل نتانياهو على ثقة البرلمان في حكومته الرابعة.
وبعدها بعام، قام بتوقيع اتفاق ائتلاف حكومي مع حزب اسرائيل بيتنا وزعيمه افيغدور ليبرمان. ويقوم بتعيينه وزيرا للدفاع.
يصبح ليبرمان الرجل الثاني في الحكومة، مع منصب هام.
وتعد هذه الحكومة الاكثر يمينية في تاريخ اسرائيل.
– الاستيطان-
في 20 حزيران/يونيو 2017، بدأت اسرائيل ببناء مستوطنة جديدة في الضفة الغربية المحتلة، لاول مرة منذ 25 عاما.
وتقول حركة السلام الآن المناهضة للاستيطان انه تمت الموافقة عام 2017 على بناء 6742 مسكنا جديدا في عام 2017. وفي كانون الثاني/يناير 2018، اعطت اسرائيل الضوء الاخضر مرة اخرى لبناء اكثر من 1100 وحدة سكنية استيطانية في الضفة الغربية المحتلة.
– دعم ثابت من ترامب-
في 6 كانون الاول/ديسمبر الماضي، قرر الرئيس الاميركي دونالد ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لاسرائيل والتوجيه بنقل السفارة الأميركية إليها، ما أثار ادانات حازمة من العالمين العربي والاسلامي ومن المجتمع الدولي.
اثنى نتانياهو على قرار ترامب، واصفا اياه ب "التاريخي".
– الشرطة توصي بادانة نتانياهو بتهم فساد-
في 13 شباط/فبراير 2018، اصدرت الشرطة الاسرائيلية توصياتها بادانة نتانياهو بتهم الفساد والاحتيال واستغلال الثقة. دفع نتانياهو ببرائته. وبات القرار النهائي بتوجيه الاتهام لنتانياهو الآن بيد النائب العام افيخاي مندلبليت الذي قد يستغرق اسابيع او اشهرا قبل ان يحسم هذه المسألة.
© 2018 AFP